دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-01-28

حوار خاص يجمع النشامى بأسود الرافدين

الرأي نيوز - 

إثارة حاضرة في انطلاق ثمن نهائي كأس آسيا.. اليوم

 

 

ويرتفع مؤشر الشغف لحدوده القصوى، يوم الاثنين، عند الثانية والنصف من بعد الظهر، عندما يظهر منتخب النشامى في ستاد خليفة الدولي، وهو يواجه نظيره العراقي في لقاء عربي منتظر، في العرس القاري الدائر هذه الأيام في العاصمة القطرية

وتنطلق منافسات الدور ثمن النهائي اليوم بمباراة تجمع المنتخب الاسترالي ونظيره الإندونيسي عند الثانية والنصف على ستاد جاسم بن حمد، وفي اللقاء الثاني تلعب الإمارات ضد طاجيكستان بستاد أحمد بن علي عند السابعة مساءً.

وبالتركيز على مباراة النشامى والعراقي فإنها وباختصار، لقاء شبه كلاسيكي بين منتخبين شقيقين يعرفان بعضهما البعض بشكل جيد، وليس بالغريب عنهما أن يكونا الندين اللذين اعتادا على المواجهات البيتية كثيراً بالإضافة الى تقابلهما بشكل ودي متكرر وفي دورات وبطولات محلية وعربية عدة.

إذن.. النشامى والعراق، مجدداً، هي مباراة من نوع خاص في هذه البطولة بالتحديد، لماذا؟

للإجابة على هذا السؤال، يتبادر إلى أذهاننا الندية والسخونة التي تغلف أجواء المنتخبين وما اعداه لهذه الموقعة والمستوى الفني الذي وصلا به لهذا الدور من بطولة تعتبر الأولى والأهم في القارة.

ما يعزز تلك الإشارات إلى أن المواجهة ستكون على قدر عالٍ من الأهمية، كونها اقصائية والخطأ فيها غير مسموح والفاىز منها سيعبر لدور الـ٨، وهي المرحلة التي تمكن أن ترى «الكأس» أقرب وأقرب من خلالها، بالإضافة إلى العديد من الميزات المعززة للسمعة الكروية محلياً، عربياً، قارياً وعالمياً كذلك.

المواجهة كبيرة وحساسة بذات الوقت، وهذا ما تدلل عليه عديد التصريحات التي خرجت من مجلس هنا وبرنامج هناك وتحليل صحفي وآخر مصور وغيره تحليلي، لتُجمع بمجملها على قيمة اللقاء وتجتمع كلها على ترك توقع النتيجة لظروف المباراة ولتتفق على صعوبة «القمة العربية الكروية» المنتظرة.

ووصل منتخب النشامى لثمن النهائي في المركز الثالث للمجموعة الخامسة، بعد الفوز ٤/٠ على منتخب ماليزيا، والتعادل المثير مع الشمشون الكوري ٢/٢، والتعثر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام البحرين ٠/١.

وبالمقابل، وصل المنتخب العراقي لهذا الدور بالعلامة الكاملة (٩ نقاط)، بعدما استهل لقاءاته في البطولة بالفوز 3-1 على إندونيسيا في الجولة الأولى، قبل أن يحقق انتصاراً تاريخياً ٢/١ على منتخب اليابان، وتجاوز فيتنام ٣/٢ في الجولة الأخيرة.

وتدل تلك النتائج التي أفرزها دور المجموعات لدى المنتخبين، بنظر أصحاب الشأن الكروي على الكثير من المعطيات والدلائل، في الوقت الذي لا تعني انعكاسات تلك المفردات على طبيعة لقاء الغد لما يحمله هذا الدور من متطلبات سواء للمدربين وللاعبين على حدٍ سواء.

مدرب النشامى حسين عموتا، أعد العدة للمباراة، ونفض غبار الخسارة الأخيرة من خلال التصريحات التي أفضى بها للإعلام والتصريحات التي أطلقها باتزان وواقعية حول الدور المقبل وما تحيط به من ظروف وبدا واضحاً قدرته على استيعاب الاستفسارات الكبيرة التي حاصرته حول ظروف البطولة والمنتخب، وهو الأمر الذي يحسب للجهاز الفني بالمحافظة على تركيز اللاعبين وتوجيه تصريحاتهم بالطريقة التي يراها مناسبة وعدم الانجرار خلف عواطف وتوجيهات تخلخل الثقة والمعنويات.

تدريبات بمعنويات عالية

بخوض المنتخب اليوم التدريب الأخير على ملاعب العقلة، فيما تدرب أمس بذات المكان بقيادة المدرب المغربي حسين عموتا تدريبات طالت الجانبين الفني والبدني بحضور كافة اللاعبين.

من جانبه، استمر المنتخب العراق بتحضيراته واستعداداته اللوجستية كذلك بقيادة المدرب الإسباني كاساس، من خلال التحضير للقاء الكبير الذي بات حديث الشارع الرياضي العراقي وغير الرياضي أيضاً، حيث توافدت الجماهير العراقية على الدوحة لتقف مع منتخب بلادها الذي وضع اللقب نصب عينيه وهو ما رشح عن بعض الاستطلاعات التي أجراها وفد اتحاد الإعلام الرياضي في الدوحة مع الأشقاء العراقيين.

الجمهور.. لاعب أساسي

يعتبر الحضور الجماهيري والمؤازرة المنتظرة من الجالية الاردنية والعربية في الملعب والوقوف خلف المنتخب، اللاعب الأساسي في الملعب الذي لا يمكن تعويضه، وهو يقدم الدور الأبرز في تسجيل المواقف الداعمة والمشرفة في مشوار النشامى نحو الانجاز الذي ينتظره الشعب الأردني على أحر من الجمر.

تاريخ لقاءات المنتخبين

التقى المنتخبان الأردني والعراقي لأول مرة عام 1956 وديًّا، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، بينما انتهى آخر لقاء جرى العام الماضي 2023 بالتعادل 2-2 وديًا، قبل أن يحسم العراق المباراة بركلات الترجيح 3-5.

وحسب مواقع إحصاءات عالمية، فإن تاريخ مواجهات العراق والأردن يشير إلى أن المنتخبين التقيا 21 مرة، وحقق المنتخب العراقي الفوز في 16 مباراة، مقابل فوز يتيم للنشامى، وتعادل المنتخبان في 4 مباريات، وسجل العراق 49 هدفًا، مقابل 16 هدفًا للأردن.

وبحسب إحصائيات أخرى، خاض المنتخبان بطولات عدة غير مدرجة بسجلات الفيفا، مثل بطولة غرب آسيا والبطولات الودية والدورات العربية، وبطولة كأس العرب التي اعترف بها «الفيفا» مؤخراً، وتكشف هذه الإحصاءات عن أن الفريقين التقيا 47 مرة في تاريخهما الكروي.

وعلى مدار تاريخ مواجهات النشامى والعراق، تفوق «أسود الرافدين» بشكل واضح، حيث فاز بـ25 مباراة مقابل 10 انتصارات للنشامى، فيما تعادل المنتخبان 12 مرة، وسجل المنتخب العراقي 70 هدفًا مقابل 46 هدفا لمنتخب النشامى.

وعلى مستوى كأس آسيا، تعد المواجهة بين المنتخبين الثانية في البطولة بعد المرة الأولى عام 2015 التي جرت في أستراليا، وحسمها المنتخب العراقي بهدف نظيف.

وتحمل مباراة الغد الرقم 48 في تاريخ المواجهات، ويحتل المنتخب الوطني المركز ٨٧ عالمياً و١٣ آسيويا، ويتمركز العراقي ٦٣ عالميا والسابع عربياً.

أرقام من دور المجموعات


بعد 36 مباراة و87 هدفاً، نجح 16 فريقاً في حجز أماكنهم بالمرحلة التالية من المنافسة، حيث اختتمت مباريات دور المجموعات في كأس آسيا، والتي أعطت المشجعين الكثير للحديث عنه خلال الأسبوعين الماضيين.

ومع انقشاع الغبار بعد مباريات دور المجموعات، يقوم الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي باستعراض دور المجموعات من البطولة القارية من خلال إلقاء نظرة أقرب على بعض الحقائق والإحصائيات الرئيسية التي برزت في المباريات.

غزارة في الأهداف: تم تسجيل إجمالي 87 هدفاً في 36 مباراة خلال دور المجموعات على مدار 14 يوماً في النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا، بمتوسط 2.4 هدف في المباراة الواحدة. وقد شهدت الجولة الأولى أكبر عدد من الأهداف بمجموع 37 هدفاً، وكان فوز الأردن 4-0 على ماليزيا في المباراة الافتتاحية هو أكبر هامش فوز حتى الآن.

سجلت اليابان وكوريا الجنوبية والعراق أكبر عدد من الأهداف بواقع 8 أهداف لكل منها، بينما سجلت إيران 7 أهداف لتتأهل عن المجموعة الثالثة.

صدارة الهدافين: يتصدر المهاجم العراقي أيمن حسين ترتيب الهدافين برصيد 5 أهداف بعد دور المجموعات.

وقد سجل اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً هدفاً عند فوز أسود الرافدين على إندونيسيا 3-1 في المباراة الافتتاحية، قبل أن يسجل هدفين مرتين على التوالي في الانتصارات على اليابان بطلة آسيا أربع مرات وفيتنام.

ويأتي في المركز الثاني كل من القطري أكرم عفيف، والياباني أياسي أويدا، والكوري الجنوبي لي كانغ-إين، بمجموع ثلاثة أهداف لكل منهم.

نجوم التمرير: خلال دور المجموعات كان قلب الدفاع الأسترالي هاري سوتار صاحب المجموع الأول في التمريرات، بمجموع 314 محاولة تمرير، وبمعدل نجاح 82.5%، ويأتي لاعب خط وسط جمهورية كوريا هوانغ إين-بيوم في المركز الثاني بمجموع 271 تمريرة، وهو أيضاً صاحب أعلى مجموع تمريرة في نصف ملعب الخصم (176 تمريرة)، بينما يحتل الياباني واتارو إيندو المركز الثالث بمجموع 269 تمريرة.

ومن بين المنتخبات المشاركة، حققت كوريا الجنوبية أكبر عدد من التمريرات حتى الآن بواقع 2099 تمريرة، تليها اليابان (2005) والسعودية (1949).

أبرز حراس المرمى: حقق حارس مرمى الإمارات خالد عيسى أكبر عدد من التصديات في دور المجموعات، حيث تصدى حارس مرمى نادي العين لـ12 تسديدة، بما في ذلك حرمان تامر صيام من ضربة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في الجولة الثانية.

واحتل الطاجيكي رستم ياتيموف والأردني يزيد أبو ليلى والهندي غوربريت سينغ ساندو والماليزي شيحان حازمي المركز الثاني بمجموع 11 تصدياً لكل منهم، وتمتع يتيموف بأعلى نسبة تصدي (85٪) بينهم.

شباك نظيفة: كان منتخبا قطر المضيف وحامل اللقب، وتايلاند، هما الفريقان الوحيدان اللذان لم تستقبل شباكهما أي هدف في دور المجموعات.

وبينما حققت قطر انتصارات على طاجيكستان ولبنان والصين، فقد فازت تايلاند على قرغيزستان 2-0 قبل أن تتعادل مع عمان والسعودية بدون أهداف وتتأهل.

في المقابل استقبلت شباك أستراليا وأوزبكستان والسعودية وسوريا والصين هدفاً واحداً فقط لكل منها، وحافظت على نظافة شباكها مرتين في مبارياتها في دور المجموعات.

نجوم صناعة الفرص: تصدر الثنائي الكوري الجنوبي لي كانغ-إين ولي جاي-سونغ الترتيب عندما يتعلق الأمر بصناعة الفرص، بمجموع تسع فرص للأول وثمانية للثاني، حيث ساهما في تأهل محاربو التايغوك إلى دور الـ16 بعد أن حلوا وصيفين للبحرين في المجموعة الخامسة.

كما صنع مصعب البطاط قائد منتخب فلسطين ثماني فرص أيضاً (سبعة منها جاءت من اللعب المفتوح)، وقد ساهم حتى الآن في صناعة هدفين للمنتخب الفلسطيني.

قلاع دفاعية: ونجح البطاط أيضاً في التفوق بأكبر عدد من التدخلات خلال دور المجموعات، حيث قام الظهير البالغ من العمر 30 عاماً بعمل 18 تدخلاً تفوق في 12 منها.

وفي المقابل تفوق لاعب خط الوسط المهاجم الكوري لي جاي-سونغ في 10 من أصل 12 تدخلاً.

واحتل الإندونيسي مارسيلينو فردينان المركز الثالث من حيث عدد التدخلات الناجحة، حيث فاز بنصف التدخلات الـ16 التي حاولها في المباريات الثلاث الأولى.

نجوم المراوغة: برز العُماني صلاح اليحيائي على صعيد المراوغة، حيث حاول وأكمل مراوغات أكثر من أي لاعب آخر خلال مباريات دور المجموعات، بعدما قام بمحاولة 29 مراوغة، وأكمل 18 منها، بمعدل نجاح 62%.

وجاء الكوري لي كانغ-إين في المركز الثاني، حيث أكمل 12 مراوغة من أصل 25 محاولة، بينما سجل كل من الأسترالي رايلي ماكغري والأردني علي علوان ولاعب هونغ كونغ إيفرتون كامارغو، تسع مراوغات ناجحة لكل منهم خلال المباريات الثلاث بدور المجموعات.

السيطرة على الكرة: استمتعت كوريا الجنوبية بأكبر قدر من الاستحواذ على الكرة خلال الجولات الثلاث، حيث بلغ معدل نسبة استحواذها 73% خلال مبارياتها أمام البحرين والأردن وماليزيا.

وتحتل السعودية المركز الثاني بنسبة استحواذ 70%، بينما تحتل اليابان المركز الثالث بنسبة 66%، وكان الكوريون أيضاً هم الفريق الذي استحوذ على الكرة بأعلى نسبة في مباراة واحدة، حيث سيطروا على الكرة بنسبة 82% خلال التعادل 3-3 مع ماليزيا.

نجم المواجهات الفردية: نجح المهاجم اللبناني عمر بوجيل في التفوق بأكبر عدد من المواجهات الفردية خلال دور المجموعات، حيث نجح في 34 من أصل 64 مواجهة فردية شارك فيها، كما نجح لاعب نادي ويمبلدون في التفوق بمجموع 26 كرة عالية.

واحتل العماني اليحيائي ولاعب هونغ كونغ مات أور المركز الثاني، حيث تفوقا في 33 مواجهة فردية، علماً بأن أور تفوق أيضاً في 30 من أصل 58 صراع على كرة عالية.

الرأي


 

عدد المشاهدات : ( 1002 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .